بكت في غرفةٍ ظلما ،
أنين الحزن أسمعه بلا صوتٍ ولا رؤيا ،
دموع الفقد تؤلمها ،
وشوق القلب يجرحها
بكت أمي ولم أسأل عن المغزى !
بكت حينما ذكرت حنان أمها الميته/ا :"(
بكت وصمتيَ ظل يحصرني !
أريد النطق لو حرفَ !
أرى الدمع يجرحها
أرى في عينها البؤسَ ،
أرى وكل الروح تقتلني ،
لما يا دمعُ قد عدت!
لما تقبل !
لما تأتي !
لما خلقت في العين !
ألوم الدمع بالحزن ،
وقلبي يلومني صمتا !
أنا الحزن كابنتكِ ،
أنا الذنب أنا النقمة/ا !
بكت أمي ولم أسأل حتى سمعتُ الردا !
قالت وكل كآبةِ الدنيا بصوتٍ كان مشتدا
"شوقي بات يذبحني وكيفَ أنساكِ يا أما !
لها تحت التراب سنين وفي قلبِ هيَ حيا "
قدرت النطق قائلةً "رحمك الله يا جده/ا" 3/>
هناك تعليقان (2):
ماشالله
كتاباتك جميله جدا
الله اوفقكي وباقي المسلمين
بس حاب اقترح لو تكتبين بالاشياء المفرحه و المتفائله لانني لاحظت مؤخرا كتاباتك في حزن شوي وسلامتكي
شكراً لك
أسعدني ردك وإعجابك بها ..
آمين وإياك ..
لا اتعمد الحزن بالطرح ، هي مشاعر تخرج ولا أوقفها لكن لك مني القادم مفرح للقارئين بإذن الله :")
إرسال تعليق