في منظومة الإستشارات اليومية تتفاجأ بأن جميع من حولك متخصص في كل المجالات ..!
إن استشرت في الدين الكل من حولك يرد “ حلال “ “ انا قد سمعت ان ..” “ لاا حرام الشيخ الفلاني قال “ ! واهلاً بك في معمة البحث عن الصحيح !
و إن استشرت في الطب تجد ان جميع من حولك عبارة عن استشاريين بالفطرة بدون حتى دراسة يوم واحد بكلية الطب العامة !
وفي عمق استشاراتهم نحن من نفهم قليل ذرات الطب ننبهر من علاجاتهم و اسباب امراضهم العجيبة و لا نقول من الصدمة إلا " لا اعلم “
و تزداد الصدمة عمقاً في ردهم لك “ اجل دراستك طول هالوقت على وشو ! انتو
ناس ما منكم فايده “ !
ثقافة “ لا اعلم “ تكاد ان تكون معدومه لدينا
فالكل هنا مثقف فاهم عالم خبير بكل التخصصات
ان تصرح بانك “ لا تعلم “ لا يعني بانك ناقص علمياً بل هو خوف من ان تقول أمراً هناك من هو افهم و اعلم و احق بأن يصرح بما رزقه الله من علم اكثر منك ..
التهاون في قول الرأي دينياً هل اصبح بتلك السهولة !؟
او ان تصف علاجاً شعبياً لا علاقة له بنوع المرض هل سينفع من اتعبته موجات الألم و استشارك " نفسياً " !؟
فكر بتلك قبل ان تجيب بما تخزنه من علم صغير محدود !
و حتماً ستعلم عظم كلمة “ لا اعلم “
هناك تعليقان (2):
كلام جميل يا آلاء بس الأجمل انن نتناسى قول السلف الصالح من قال لا أدري فقد أفتى
أهنيك على أطروحتك بالتوفيق دائما
من علامات قيام الساعة الصغرى
" ان يتكلم الرويضه في امور العامة "
والرويضة هم التوافه من الناس يتحدثون بلا علم وبلا خبرة..
للاسف انهم اصبحوا فعلا يتكلمون حتى يحرجون صاحب العلم فيسكت خجلا مما يخوضون به ..
شكرا لك ...
إرسال تعليق