"كُنا "حضارة تحملُ مَجداً تحملها العزة
..
"كُنا" و ما أكثر الكتب زخرفةً لتلك الثلاث
حروف ..
نعم ، كُنا عثمانيين , كُنا أندلس ، كُنا أمويين ، كُنا
خلفاءً راشدين قادهم رسولٌ أمين .. لينتظر العالم لمحة إبداعِنا
..
عندما نخوض في عمق كتبٍ سطرت تاريخ " كُنا
" نحلق في سماءٍ نود لو أن نرسمها كواقع فيصدمنا الخذلان لندخل في دوامةِ الحزن
على الحال ..!
عندما تزورُ بلداً احتفظ بتاريخ مساجد ، قصور ، مكاتب
، متاحف زخرفت حضاريةً من عالم العجب ، تتمنى لو أنك ولدت بعهدٍ يغذي روحك بفخر الإسلام
، فخر الحرف العربي ، فخر القوة و السلطة و الإحسان ..
و الكثير يتسأل ماذا تفيد معمعة " كُنا
" ..!
تفيد ، تدرس ، تنمي، توقظ الروح .. لتنهي حدود أفاقها
لعالمً لم تعش هواه إلا بين سطور الكتب ..
تشتاق تلك الروح لعزة تملك قوةً تنبع من أرواحنا لتنادي
أمام البشر " نعم أنا افخر بإسلامي ، أفخر بقيادته لي واقعاً ، أفخر بحرفي العربي
"
تقودنا للإبداع لإعادة تسطير العلم الذي "كُنا
" قد ابتدأنا في كتابة مقدمته ، و ضاع الكتاب بأكمله حتى نسينا أسمه
..!
الا تودون أن نمحي " كُنا "و نكتبَ
" لا نزل " ..!
أعلم أن حواجزنا أكبر من مساحة أنفاسِنا للإنجاز من
جديد ، لكن نحن نحمل إيماناً سيكسر أعلا و اقوى الحواجز لنعود كما "كُنا"
و أعظم و يذكرنا التاريخ بصدقٍ بخيرٍ بإحسانٍ لم يكتب بعد ..
ما الذي اختلف بيننا وبينهم ؛ حجم الإيمان
!
فـ آمنوا بذلك ليتحقق الأمل ..
هناك تعليقان (2):
رائع جداً
يداً بيد نحو المجد والعزة
والله خواطر اجمل من رائعة
الامر الاخر نستطيع وبذلك بالرجوع للكتاب والسنة بعدها سوف نرى ويرى العالم اجمع من هم المسلمون
إرسال تعليق