الاثنين، 4 فبراير 2013

بكتْ ولم أسأل !




بكت في غرفةٍ ظلما ،
أنين الحزن أسمعه بلا صوتٍ ولا رؤيا ،
دموع الفقد تؤلمها ،
وشوق القلب يجرحها  
بكت أمي ولم أسأل عن المغزى !


بكت حينما ذكرت حنان أمها الميته/ا :"(

بكت وصمتيَ ظل يحصرني !
أريد النطق لو حرفَ !


أرى الدمع يجرحها 
أرى في عينها البؤسَ ، 
أرى وكل الروح تقتلني ، 
لما يا دمعُ قد عدت!
لما تقبل !
لما تأتي !
لما خلقت في العين !

ألوم الدمع بالحزن ،
وقلبي يلومني صمتا !

أنا الحزن كابنتكِ ،
أنا الذنب أنا النقمة/ا !



بكت أمي ولم أسأل حتى سمعتُ الردا !
قالت وكل كآبةِ الدنيا بصوتٍ كان مشتدا


"شوقي بات يذبحني وكيفَ أنساكِ يا أما !
لها تحت التراب سنين وفي قلبِ هيَ حيا "
قدرت النطق قائلةً "رحمك الله يا جده/ا" 3/>



هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ماشالله

كتاباتك جميله جدا

الله اوفقكي وباقي المسلمين

بس حاب اقترح لو تكتبين بالاشياء المفرحه و المتفائله لانني لاحظت مؤخرا كتاباتك في حزن شوي وسلامتكي

آلاء يقول...

شكراً لك

أسعدني ردك وإعجابك بها ..
آمين وإياك ..

لا اتعمد الحزن بالطرح ، هي مشاعر تخرج ولا أوقفها لكن لك مني القادم مفرح للقارئين بإذن الله :")