وكأن آخر صفحة في فصل كتاب أحدهم لم تنتهي بعد ..
عاش طويلاً مترقباً لآخر جملة في تلك الصفحة الباهتة
حتى قتله الانتظار ..
عان حبره من النزف الشديد حتى جف ..
نزفٌ سلبه من متعة رقصات الحياه البسيطه
جف قبل أن يعلم ، هل كل ما كتب سيُسعد !
هل من فائدة من ذاك النزف المزعج ؟
أم ان تلك الصفحة سترمى بين رفوف كتب الكثير من التائهين والمنتظرين الى فرج ..
لكنه نسى أمر صفحات فصوله الباقيه
لماذا كان ينتظر ذاك الفصل وحده وكأن البقية بلا معنى !
حتى صمت ، استعاد مابه من ماء ولونٍ ناصع من ذهب
ليكمل ماتبقى مهما كان فصل الخريف ذاك باقي للأبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق