كُتبت مقدمته من نورٍ ساطع فوق عالمٍ واسع لا يجرءُ أي شيء فيه على الميلان ..
حتى كبر ونظر لغيره ، بدأ يقول ليتني بهذا الطول ليتني بهذا العرض ، ليتني وليتني وازداد الخلاف بداخله حتى بدأ السواد يرسم ..
هكذا اختلف الكتاب ..
عاش في لون الاخرين وليس لونه ، حتى طمس من كثر الحزن والسواد ..
وفي يومٍ من الأيام فتحه طفلٌ صغير ذو قلبٍ نقي ، قال ما أجمل الرسمات فيك ! فأفاق ..
أحقاً أنا جميل ؟ فتح الصفحات من الفهرس فأبتسم ، ثم أكمل وانبهر .. أحقاً هذا أنا !
كم كنت رائع حتى في سطور السواد الأولى حتى بدأت صفحاتي البيضاء بالاختفاء ..
لكنني سأعيد المجد لهذا الكتاب ، نوره من داخله ، حبره مليءٌ بألوان الطيف الجذابه ، تتناغم حتى ترسم لوحات تعيش الفصول الأربع في الجمالوتبتسم ..
بعدها يبدأ فصل الإتساع ، كونٌ خلاق لا حدود للصفحات فيه ولا للعطاء حتى أقرر ، إما الوقوف او الختام ..
لقصة جديده في بعدٍ جديد ينعم كتابي فيها كما كانت الصفحات هنا تنعم .. وسلام