الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

عمق الجسد

في وحدة الجسد تدور أحداثٌ في العقل لا انقطاع لها 

تساؤلات لا جواباً يكفيها ! تناقضات ! حيره .. 

غير الوحده رغم الجميع .. 

أأنا أعيش في عالم حقيقي أم ان الجميع يمثل !  

هل الحياة بهذه الدقه ! 

هل الأحداث مكتوبه أم صدفه ! 

حتى نتعمق أكثر .. 

حينها نرى أن الكل في الداخل ! هناك انعكاس لكل شي ، ارتباطٌ لكل شي .. عالم بالعمق أكبر من فضاء الخارج 

عالمٌ غريب ! مريب .. 

لا صنف له في عقل متجدد ! 

جميلٌ إن كنت أرغب ومخيفٌ في عينٍ تشهد  

جسدٌ يظهر كحبة رملٍ في صحراء واسعه ، يحمل روحاً من مجرةٍ لا تنتهي .. تكتشف العالم فيه في أوقاتٍ كتبها البشر ! 

جسدٌ أحب الإتصال بروحه ، بخالق الكون الأكبر ..

أحب السؤال كثيراً والإلهام أكثر ..  

هذا هو كـ حديثي ، طلاسمٌ يكتبها عقل صففت فيه مشاهد مليئه لكنه أحبها لأنه كان مستمتع ..

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

كتاب الحياة

 في أول الصفحة البيضاء بدأت الحياه .. 

 كُتبت مقدمته من نورٍ ساطع فوق عالمٍ واسع لا يجرءُ أي شيء فيه على الميلان .. 

حتى كبر ونظر لغيره ، بدأ يقول ليتني بهذا الطول ليتني بهذا العرض ، ليتني وليتني وازداد الخلاف بداخله حتى بدأ السواد يرسم ..

هكذا اختلف الكتاب ..

عاش في لون الاخرين وليس لونه ، حتى طمس من كثر الحزن والسواد ..

وفي يومٍ من الأيام فتحه طفلٌ صغير ذو قلبٍ نقي ، قال ما أجمل الرسمات فيك ! فأفاق ..

أحقاً أنا جميل ؟ فتح الصفحات من الفهرس فأبتسم ، ثم أكمل وانبهر .. أحقاً هذا أنا ! 

كم كنت رائع حتى في سطور السواد الأولى حتى بدأت صفحاتي البيضاء بالاختفاء ..

لكنني سأعيد المجد لهذا الكتاب ، نوره من داخله ، حبره مليءٌ بألوان الطيف الجذابه ، تتناغم حتى ترسم لوحات تعيش الفصول الأربع في الجمالوتبتسم .. 

بعدها يبدأ فصل الإتساع ، كونٌ خلاق لا حدود للصفحات فيه ولا للعطاء حتى أقرر ، إما الوقوف او الختام .. 

لقصة جديده في بعدٍ جديد ينعم كتابي فيها كما كانت الصفحات هنا تنعم .. وسلام 





الأحد، 28 نوفمبر 2021

عادت آلاء

 هنا عادت ساحة التدوين للنهوض 

بعد ان نامت لسنوات طويله تنتظر لحظة الرجوع 

لحظة القادم المنتظر حتى غابت عن الوعي وفقدت مقدرتها على تلوين السطور 

لكن لكل منا إلهام يوقظه يهزه يرميه في عمق الظلام حتى يفيق 

وها انا قد فقت .. 

أجدد صفحات مدونتي كما أوراق كتابي النائمه فوق رفوفٍ غطاها الغبار فمرضت ..

قمت لأعبر ، أفضفض ، أحكي .. 

قد يعجبك او لا يعجبك لكنني الان لا يهمني الرأي بقدر مايهمني حديث الداخل .. 

هنا أنا أعود 

هنا آلاء ..