في بحرِ الطِب لازِلنا نعوم ، نعيشُ العمقَ الداكِن أياماً لا تحصى ،
نقول للنفسِ بها : "ألم تعتدِ على الغوص ؟ "
فتردُ كعادَتِها : "العُمقُ هُنا أعظم ويُقالُ بأنه الأغمق ! "
ورغمَ ذلك ، الهِمةُ تُكمِلُ الإبحار بحثاً عن تُرابٍ يحمِلُ الجسد فيرتاحَ !
إلا أنني لقيتُ اليومَ في بحري نوراً أنساني هُمومَ الموجِ وأيامه
نوراً أتى ليقلُبَ نظرتِي للبحرِ فيصبِح بالعذوبةِ نهرا !
النورُ من نَبعِ أمٍ والفَرحُ والأمل من صغيرٍ عاشَ شهوراً بداخلها ،
عاشَ بجَنةِ الحنانِ دافئاً ،
لم يعلم عن كبتٍ كلفَ الأم آلاماً لحمله
لم يعلَم عن ضيقِ نومٍ وكتمَةِ أنفاس ،
لم يعلَم عن طلقٍ جاءَ من فرعِ موتٍ لأجله ..
فحُق له حينها أن يخافَ الهواءَ ،
أعيشٌ يساوي حياةَ الجنين ؟ فلا خوفُ يُبكي كتركِ الهَناء ..
وخرج
خرجَ ليبَحثَ مجدداً عن رزقٍ من صدرها
خرج ورُغم كل دمٍ يحرق الأم عذاباً بحياته ، تراه فتبتَسم !
تبكي شوقاً فتنسى كلَ الضيق وتقولُ بصوتها الحنون : أطفلي بخير ؟ فلا أبغي من العمر إلا سِواه !
~
كُنتُ دائماً ما أفكر :
ما هو الحُب ؟
فالنَثرُ بوصفِه يكثُر !
القَلبُ يغني والعقلُ يسأل ..
واليَوم عَلِمتُ بأنه من روحِ "أُمٍ " يتكلَم ♥
..
..........
قد أكون أطلت الغيابَ بظِلِ مدَوينتي ، لكنها كانت تنتظِرُ الولادة ! ولادةً لخلقٍ جديد أراها بعيني لأعود بمزيد ()
ويسجل التاريخ أول ولادةٍ أحضرها كامله وبإذن الرحمن لن تكونَ إلا بدايةً لإنتاجِ أمة ()
نقول للنفسِ بها : "ألم تعتدِ على الغوص ؟ "
فتردُ كعادَتِها : "العُمقُ هُنا أعظم ويُقالُ بأنه الأغمق ! "
ورغمَ ذلك ، الهِمةُ تُكمِلُ الإبحار بحثاً عن تُرابٍ يحمِلُ الجسد فيرتاحَ !
إلا أنني لقيتُ اليومَ في بحري نوراً أنساني هُمومَ الموجِ وأيامه
نوراً أتى ليقلُبَ نظرتِي للبحرِ فيصبِح بالعذوبةِ نهرا !
النورُ من نَبعِ أمٍ والفَرحُ والأمل من صغيرٍ عاشَ شهوراً بداخلها ،
عاشَ بجَنةِ الحنانِ دافئاً ،
لم يعلم عن كبتٍ كلفَ الأم آلاماً لحمله
لم يعلَم عن ضيقِ نومٍ وكتمَةِ أنفاس ،
لم يعلَم عن طلقٍ جاءَ من فرعِ موتٍ لأجله ..
فحُق له حينها أن يخافَ الهواءَ ،
أعيشٌ يساوي حياةَ الجنين ؟ فلا خوفُ يُبكي كتركِ الهَناء ..
وخرج
خرجَ ليبَحثَ مجدداً عن رزقٍ من صدرها
خرج ورُغم كل دمٍ يحرق الأم عذاباً بحياته ، تراه فتبتَسم !
تبكي شوقاً فتنسى كلَ الضيق وتقولُ بصوتها الحنون : أطفلي بخير ؟ فلا أبغي من العمر إلا سِواه !
~
كُنتُ دائماً ما أفكر :
ما هو الحُب ؟
فالنَثرُ بوصفِه يكثُر !
القَلبُ يغني والعقلُ يسأل ..
واليَوم عَلِمتُ بأنه من روحِ "أُمٍ " يتكلَم ♥
..
..........
قد أكون أطلت الغيابَ بظِلِ مدَوينتي ، لكنها كانت تنتظِرُ الولادة ! ولادةً لخلقٍ جديد أراها بعيني لأعود بمزيد ()
ويسجل التاريخ أول ولادةٍ أحضرها كامله وبإذن الرحمن لن تكونَ إلا بدايةً لإنتاجِ أمة ()
هناك 4 تعليقات:
ما شالله عليك يا الاء
كالعادة كلامك جممميل جدااا
والله يوفقك يارب في مسيرتك المهنية
تجربه صعبه ترجمت بكلمات جميله
استمري بنجاحك وتفائلك الجميل
في انتظار المزيد
الله يحفظك ويوفقك
تجربه صعبه ترجمت بكلمات جميله
استمري بنجاحك وتفائلك الجميل
في انتظار المزيد
الله يحفظك ويوفقك
كلماتك معبرة و رائعة امتزجت بطهر قلبك و حصافة عقلك
، دخلتيني بجو جميل ♡
ربي يزيدنا من جمالك و ينفع بك الامة
روابي الغامدي ♥:*
إرسال تعليق