كأس فارغة ،
شفافة ،
كسرت من قريب ،
في قاعها حتى قيل عنها مائلة ..!
~
كانت تفيض من العطاء ،
عاتمة من ملء جوفها ،
ثابتة ،
تروي الجميع بلا نضب ..
~
كانت مميزة ،
تهب السعادة من يود ولا يود ،
أنتجت بالري أزهار ،
عاشت حتى صارت ثمار ،
حتى قتل الفقر ،
بعطائها والعدل ..
شفافة ،
كسرت من قريب ،
في قاعها حتى قيل عنها مائلة ..!
~
كانت تفيض من العطاء ،
عاتمة من ملء جوفها ،
ثابتة ،
تروي الجميع بلا نضب ..
~
كانت مميزة ،
تهب السعادة من يود ولا يود ،
أنتجت بالري أزهار ،
عاشت حتى صارت ثمار ،
حتى قتل الفقر ،
بعطائها والعدل ..
~
ما بها فرغت !
رغم كل الحماية ، رغم كل الأمل !
احتضرت ومات عطاؤها ،
فضحت بظلمٍ أنتجته ،
حتى رأى العمي ما بجوفها من دنس ،
~
مال قاعها ،
هم من كسروه ،
ذروا رماد زجاجها بالجهل ،
بحب الذات ، المال والدنيا ..
~
حتى نسي الجميع تلك الكأس الفائضة ،
وربط بواقع أذهانهم أنها دائماً " فارغة ظالمة ! "
~
ورغم كل ذلك ..
أجبر الجميع على الصمت ،
على ذاك الواقع الكدر ،
بحجة فاشلة :
" ادرؤوا الفتن " !
وهم أساس نموها والتعاسة والجهل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق