ذات يوم وفي معمة العمل
نظرت إلى أشعة صدر طفل كالمعتاد في عجل ..
كان نظري لتلك الصوره غريباً وكانني لم ارى اشعة من قبل !
حتى توقف عقلي ! واطال النظر ..
التفت على الاستشاري يسأل بعد أن اتسعت عيناي والبصر !
هل هي بتلك السوء ؟
أجبت لا طبيعيه جداً جداً .. وبالداخل أقول كيف لم ارى تلك الصوره من قبل !
اين عيني ! او وعيي ! أقمت من العدم ؟ !
ما رأيته كان مختلفاً ، سواد الصدر في تلك الاشعه كان كفضاءٍ واسع يحمل حوله نجومٌ مضيئه يرأسها قلبٌ ابيض تمركز في العمق واتسع !
وكأن المريض يناديني من بعيد : انا هنا بالداخل !
واقول : شدني عمقك يا صغير ! احييت في روحي الكثير .. كنت كبيراً واسعاً حتى ضننت انني اقدر على الطيران في كونك الوفير ..
قال : وأنتِ كذلك ! فقط اغلقي عينيكِ تأملي وابتسمي
هناك في العمق أنوارٌ وكثير ..