الجمعة، 11 فبراير 2022

أنا هنا بالداخل ..



ذات يوم وفي معمة العمل 

نظرت إلى أشعة صدر طفل كالمعتاد في عجل .. 

كان نظري لتلك الصوره غريباً وكانني لم ارى اشعة من قبل ! 

حتى توقف عقلي ! واطال النظر  .. 

التفت على الاستشاري يسأل بعد أن اتسعت عيناي والبصر   

هل هي بتلك السوء ؟ 

أجبت لا طبيعيه جداً جداً .. وبالداخل أقول كيف لم ارى تلك الصوره من قبل ! 

اين عيني ! او وعيي ! أقمت من العدم ؟ ! 


ما رأيته كان مختلفاً ، سواد الصدر في تلك الاشعه كان كفضاءٍ واسع يحمل حوله نجومٌ مضيئه يرأسها قلبٌ ابيض تمركز في العمق واتسع ! 

وكأن المريض يناديني من بعيد : انا هنا بالداخل ! 

واقول : شدني عمقك يا صغير ! احييت في روحي الكثير ..  كنت كبيراً واسعاً حتى ضننت انني اقدر على الطيران في كونك الوفير  .. 

قال : وأنتِ كذلك ! فقط اغلقي عينيكِ تأملي وابتسمي 

هناك في العمق أنوارٌ وكثير   ..