أحدثكم عن
مُجتَمع ميت
..
سَجن
مشاعرَ الحَلال وعاش
.
ورمى خلفَ
جُدرانه قصَصاً لرسُلنا تُطربُ الروح
الحُب عَيب !
والإفصاحُ
عنه حتى بعد الزواج ضُعف !
والنساء
كالجواري لا يقيمونَ إلا بحُسن الظاهر
!
ونقف بعد
ذلك نسمعُ عن قصَص حُب الرسول لخديجة الخالد رُغم كل الظروف ونُنكر
قصة حُب
ابنته زينب لأبي العاص ونُنكر
!
قصة
الإفصاح أمام الجميع عن مشاعرهم
!
قصص الغزل
بعَهدهم !
و نظلُ
ننكر !
أماتَ الحُب
أم نحنُ متنا ؟
فمجتمعي
لا يقول اسم الزوجة حتى , يعرفونه بمجهول " الأهل "
ويعيشون
تحتَ ظل العَيب الفارغ
!
ولدينا
خلقت المرأة لتُظهر الجَمال للرجل فحسب
فحياتها
رجل ونقصُها رجل
ونقصُ
الحسن بها سَبب لذلك
وأخلاق
الروح ! وما الأخلاق ؟
فلا
"يحبُ" الرجال سوى ظاهر الجَمال!
وهل ذلك حُب
؟
فأنا لا أرى
من قصص التاريخ ذلك
!
الحُب فعلٌ
ومشاعرٌ "لا تُشتَرط
"
لا يَرسمُها
وصفٌ ظاهر بل روحٌ تقدر الباطن
تقدر العَيش
تقدر التضحية
,
تقدر الوفاء ولا ترى غير الثناء ..
ثناءً
بمقابل او بلا مُقابل
,
فالحياةُ
معاً لوحدها أكبر ثناء
..
الحبُ اعتراف
أمام الخَلق
..
الحُب دين
الحُب أُسرَة
الحُب
حياة
ولكن بمجتمعي
صار أداة
!
كتبتُ هذه
المُدونة بعدَ سماع قصة أخافاها مُجتمعي !
قصة حب زيب بنت الرسول عليه الصلاة والسلام لزَوجها-
رغم كُفره - ابي العاص وكيف كان تعامل حبيبنا مع ذلك
تعامله أحياني
فانظروا
* يوجد بالمقطع موسيقى