الخميس، 14 فبراير 2013

لدعمهم نحيا @awthq


اكثر من 6 مليون امريكي يعاني منه
50% منهم حاولوا الإنتحار او فكروا به على الأقل مرة واحدة في حياتهم ..
15%-9% نجحوا !!

: ) :
أوثق
" الإضطراب الوجداني ثنائي القطب "  

 من شعورهم سأكتب :

"هبوط وصعود ,
  دورة حياة لا تنتهي ..
دقيقة مكتئب , وأخرى أحلق في عالم الهوس ..
الأفكار تتسارع في عقلي ولا يمكن للكون أن يحد تنقلها
نتحدث ولا يفهمنا أحد  ..

أوهآآم :
نتخيل أن بإمكاننا القيام بأعمال لا يمكن لأحد فعلها ,
أو أننا أمر ونحن لسنا كذلك ..
نرى أموراً لا تجد ,نسمع أصواتاً لا تسمع ,
 نشعر بأمور لم يشعر بها أحد لأنها وبإختصار لا توجد واقعاً
ولكن
 نحن نعتقد ذلك ..!


وتبدأ قصتنا من (دقيقة) !
فدقيقة أحلق في سماء الكون فرحاً : ) ,
لا يمكن لأي مخلوق إمساكي ,  أكون بكامل الطاقة , بكامل المعرفة
في تلك الدقيقة شعورٌ بالأعماق رائع : )
تنمحي جميع الأخطاء من حولي , كل الدنيا تسير في مسارها الصحيح ..

ولكن و فجأه ..
شعوري يختفي وينقلب , بسرعة لا يمكن لروحي أن توقفها : (
فجأه تكون حياتي بلا معنى ,
انا لا قيمة لي ولا قيمة للكون كذلك : (
أشعر بأنه لم يخلق من يحبني بهذا الكون , لم يخلق من يهتم بي
كل الكون يجرح وأحياناً اجرح جسدياً بالألم : (
جلد ذاتي يزيد , اريد فعل اي امر يخرجني من دوامة الضيق
حتى لو كان الأمر إيذاء نفسي : (
أشعر حينها بسعادةِ لو كنت ميتا
ولا تنتهي دموعي لساعات طويل : (

ما بها حياتي إنقلبت عن تلك الدقيقة السابقة ..
هذا هو اختصار اوثق : ) :

لكن لا يعني كوني احمله اني لا أُرَى إلا به
فأوثق لا يسيطر علينا , نحن من سنسيطر عليه ..
سنسيطر عليه رغم كل الضيق إن تعلمنا كيف نتأقلم معه ونحوله للأفضل
فنحن لسنا بغريبين ولا بمجانين "

هكذا هم ,
 وبإمكاننا ان نهبهم حياةً طيبة طبيعية
إن دعمناهم ..

ومن مبدأ معاونتهم بالتأقلم مع تقلبات المرض سنعمل

" المجموعة السعودية لدعم مرضى الإضطراب الوجداني ثنائي القطب وذويهم  "
: ) : 
@awthq

ستبدأ في عمل جلسات  للدعم الذاتي لهم , يتحدثون بين بعضهم ويتشاركون التجربة





وتذكر يا من شخصتَ به أنك لست وحيداً , هناك الكثير من حولك مثلك وهناك من يود من أعامق قلبه المساعدة ()




الاثنين، 4 فبراير 2013

بكتْ ولم أسأل !




بكت في غرفةٍ ظلما ،
أنين الحزن أسمعه بلا صوتٍ ولا رؤيا ،
دموع الفقد تؤلمها ،
وشوق القلب يجرحها  
بكت أمي ولم أسأل عن المغزى !


بكت حينما ذكرت حنان أمها الميته/ا :"(

بكت وصمتيَ ظل يحصرني !
أريد النطق لو حرفَ !


أرى الدمع يجرحها 
أرى في عينها البؤسَ ، 
أرى وكل الروح تقتلني ، 
لما يا دمعُ قد عدت!
لما تقبل !
لما تأتي !
لما خلقت في العين !

ألوم الدمع بالحزن ،
وقلبي يلومني صمتا !

أنا الحزن كابنتكِ ،
أنا الذنب أنا النقمة/ا !



بكت أمي ولم أسأل حتى سمعتُ الردا !
قالت وكل كآبةِ الدنيا بصوتٍ كان مشتدا


"شوقي بات يذبحني وكيفَ أنساكِ يا أما !
لها تحت التراب سنين وفي قلبِ هيَ حيا "
قدرت النطق قائلةً "رحمك الله يا جده/ا" 3/>