كيف أصفُ شعوراً يسير بداخلي من مجرد حرف !
أبقولي " دموعٌ تسيل من جوف قلبي " سأصف الحزن !
أم بقولي " كادت روحي أن تطير خارج جسدي من السعادة " سأصف الفرح !
نحاول جاهدين بذلك
ولكن ذرةٌ من واقع المشاعر هي وحدها ما يمكن أن تسطر !
حتى وإن رسمت تلك المشاعر للجميع ، هل بفضفضةٍ لكم سيذوبُ مصدر الألم ؟
~
أبدأ الآن بخاطرةٍ جديده
ولكن لمن سيفهمني قبل أن أكتب " أنا ... "!!
وحده من يرسِل الأمان لعالمي إن طرأ بعمقِ مخيلتي ضيق ..
وحده يملكني ملكاً كاملاً !
و بحرفٍ كتبه أقول :مالي والحزن على أمرٍ صغير ..
~
خواطري له ترسل من دون أن أحمل القلم !
ورده يصل من دون أن أبدأ بسردِ مشاعري حتى !
هو صبري في الحياة ،
هو أكبر ما بها ،
هو الدنيا بأكملها ،
هو بدء مشاعري ،
هو سر سعادتها ،
هو الأمان والحنان ،
هو الإلهامُ للإحسان ،
هو وابلٌ من عطاء ،
هو مالكٌ للرحمه ،
~
اقول لكم من يكون !
هو دائمٌ عبر القرون ،
لم يسبقَ لكائنٍ وصف كماله المصون
خلقني ، وبفضله أنا اليوم أسطرُ آلاءَهُ كالمجنون
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ () هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ () هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }