الاثنين، 18 يونيو 2012

" كُنا "و لابد أن نعود ..!


"كُنا "حضارة تحملُ مَجداً تحملها العزة ..
"كُنا" و ما أكثر الكتب زخرفةً لتلك الثلاث حروف ..
نعم ، كُنا عثمانيين , كُنا أندلس ، كُنا أمويين ، كُنا خلفاءً راشدين قادهم رسولٌ أمين .. لينتظر العالم لمحة إبداعِنا ..


عندما نخوض في عمق كتبٍ سطرت تاريخ " كُنا " نحلق في سماءٍ نود لو أن نرسمها كواقع فيصدمنا الخذلان لندخل في دوامةِ الحزن على الحال ..!
عندما تزورُ بلداً احتفظ بتاريخ مساجد ، قصور ، مكاتب ، متاحف زخرفت حضاريةً من عالم العجب ، تتمنى لو أنك ولدت بعهدٍ يغذي روحك بفخر الإسلام ، فخر الحرف العربي ، فخر القوة و السلطة و الإحسان ..


و الكثير يتسأل ماذا تفيد معمعة " كُنا "  ..!

تفيد ، تدرس ، تنمي، توقظ الروح .. لتنهي حدود أفاقها لعالمً لم تعش هواه إلا بين سطور الكتب ..
تشتاق تلك الروح لعزة تملك قوةً تنبع من أرواحنا لتنادي أمام البشر " نعم أنا افخر بإسلامي ، أفخر بقيادته لي واقعاً ، أفخر بحرفي العربي "
تقودنا للإبداع لإعادة تسطير العلم الذي "كُنا " قد ابتدأنا في كتابة مقدمته ، و ضاع الكتاب بأكمله حتى نسينا أسمه ..!


الا تودون أن نمحي " كُنا "و نكتبَ " لا نزل " ..!

أعلم أن حواجزنا أكبر من مساحة أنفاسِنا للإنجاز من جديد ، لكن نحن نحمل إيماناً سيكسر أعلا و اقوى الحواجز لنعود كما "كُنا" و أعظم و يذكرنا التاريخ بصدقٍ بخيرٍ بإحسانٍ لم يكتب بعد ..


ما الذي اختلف بيننا وبينهم ؛ حجم الإيمان !
فـ آمنوا بذلك ليتحقق الأمل ..
[ت]