الاثنين، 14 نوفمبر 2011
زحمة يا دنیا زحمة
“ هنا أعمال طرق “ ,” الطريق مغلق “ , وأسوأ ما
نقرأ مثل هذه اللافتة “ نأسف لإزعاجكم “
إذن هذا يعد إزعاج … ما أجمل الإعتراف !!!
هذا الحال ليس وليد اللحظه او اليوم او حتى الشهر
فمنذ حوالي العالم والإخوان يستلذون بإزعاجنا !!..
انتظروا قليلا فشارع فلان الفلاني يحتاج لبعض الإصلاحات التي ستكون لصالح فك الزحام ! .. أُقفِلَ الشارع وأصبح من يريد الإنتحار
السريع لا عليه سوى الدخول لوسط الزحام ..
ولكن للأمانة لم يطل هذا الحال كثيراً فقد تم انهاء وافتتاح طرق فرعية للسير ..
وياليتها لم تفتتح !! فقد ازداد الطين بله , ما اجمل خدماتكم يا كرام ازداد الشارع ضيق وازدحام …!!
كل هذا بسبب فكرتكم العبقرية التي جلبة لنا الجنون في انتاجها ..
تخيلوا معي سنة كاملة او أكثر بكثير لإنجاز نفق !
في الحقيقة لدينا فقط يأخذ انجاز نفق أعوام رغم إنه في العواصم المجاورة لا يكلفهم إنجازها سوى أشهر ..!!
“ إن اردت ان تطاع فاطلب المستطاع “
هذا ما يتبادر لذهني عندما افكر في حالنا ولا اجد له حلاً .. فأجد " المثل" - اعلاه- هو المبرر لأصحاب المشروع في ظل قوته وعظمته كما يهيء لنا ..
لكن سقط هذا المانع واستشهد من خارطة ظني الطيب عندما همس لي احد الأقارب الذين ينتمون لفئة “ العلماء لأصغر الامور “ ان المقاول الذي يعمل على المشروع لم ينجز كل طاقاته وإمكانياته للتسهيل والإسراع في انجازه بل بالعكس “ ماخذ الموضوع على الراحة “ ثمان ساعات عمل وباقي اليوم راحة وشوارع مغلقة وضمائر في استراحة .!!
وأضاف لي ذاك القريب أن هذا المشروع يشابه مشروع أعظم بدأ في نفس الوقت تقريباً في إحدى العواصم المجاورة والذي أنجز في فترة قياسية لم تتجاوز الستة أشهر !! فقلت له بكل برائه “ و مالفرق بيننا وبينهم ؟!!” - فأشاح عني بوجهه وهو يقبل يده -ويقول “ الحمدلله والشكر .. قصدك ما الرابط بيننا صح ”!! وتركني وذهب ..!!
وسؤالي ضل بدون إجابة فهل لدى امانة الرياض إجابة …!!
<< هذا الموضوع وجدته بالصدفه ،،
كان واجباً في مادة المهارات اللغوية الفصل الثاني من الأول ثانوي ، رغم تلك الست سنوات اللتي مرت على كتابتي للموضوع للأسف لم أجد تحسن واضح في عالم الطرق والمواصلات :/
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011
لَيتَني صَدفَة !
لَيتَني صَدفَة !
خُلقت لتحمي { لؤلؤً } ..
بين البحار تألقت ،
بطموحِها و بِصبرها مُّرَ الزمان تبسمت .. [ت]
خُلقت لـِ نشرِ رسالةٍ بـ خُلُقِها و بعِلمها ،
لا خَلقِها فتكبرت ..
دامت بإشراق العُلا بسموِها ،
همماً تجُر خيالها فَـ استمتعت ..
جعلت عبادة ربها أساس نجاحِها ,
و بنبضٍ مِن رُقي نبيها تميزت ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)