عَالمهم عَجيب ! يَرونَ الحَياة بلا معنى وهدف و يُجبِروننا إتباع سَخافاتهم ويعتقدون أنها من [ أساسيات الحياه ] !!
فإذا كانت إهتماماتهم وأهدافهم مُجرد خاتم من ألماس يَربطهم بذاك الفارس " الخفي " من دونِ حتى الوعي بكونه أمراً كبيراً او كونِه مسؤليه وعاتق لإنتاج جيل أحمله أنا بيدي أنا !
كوني أُم ليس مجَرد تباهي بحمل جنين دون الوعي بروحِه ! ،
ليس مجرد أنا حامل وأنا رزقتُ بِطفل فقدموا لي التهاني !
إنه أكبر وأعظم وأصعب من هذا وذاك ..
جُل تفكيرهم الحياه " الخياليه " لم يعوا صعوبتها مرارتها مشاكلها نظروا لجانب مشرق وقد يكون مؤقت و أطلقوا على أنفسهم " أُنثَويين حقاً " !!
وبعد كُل هذا وذاك يُقال عَن من يؤمن بفكرتي أو حتى رٰبعها أنه " متخلف " " متشائم " وإن اطالوا الشتم قالوا " انتِ لستي بأنثى !! "
،، هل أُنوثتي تنحصر بذاك الحد !! هل أنوثتي ترتبط بقطعة قماش أرتديها !!
أنوثتي سأحتفظها لنفسي إذا كانت بمفهومِكم ذاك ،
فأنوثَتي بِروحي ليست بجسدي وحسب ،
أنوثتي هي من ستتحول يوماً ما إلى أُمومه أهب فيها روحي لتلك الروح اللتي ستتكون برحمي بكل طيبة إخلاص مسؤليه والأهم من ذالك بكل حب وحنان بقدر ما تعنيه تلك الكلمات من معنى ..
ولينعم بعض فتيات جيلنا ذوات التفكير السطحي ليعوا بعد حين أنهم انتجوا جيلاً مطابق لهن دون أي تحسن فكرياً !